أحدات جرت في طروادة قد جاءت شهرة هذه المدينة من خلال القصة الشهيرة لحصارها،
والحصان الخشبي العملاق الذي اختبأ به جيش الإسبرطيون،
حيث تسللوا من خلاله في الليل ليحتلّوا المدينة، وقهروا جيش ملك اسبرطة مينلاوس،
حيث تمّت خديعة أخيه قائد الجيش حيث دام احتلالهم لهذه المدينة ما يقارب السنوات العشر، ولقد دمّرت مدينة طروادة الأولى نتيجة حريق اندلع فيها،
وقد كانت عبارة عن قرية صغيرة الحجم يعيش فيها عشيرة أو قبيلة قليلة العدد، وكانت تحدّها أسوار محصّنة ومتينة،
إلاّ أنّ أهالي هذه المدينة قاموا بإعادة ترميمها وإعمارها من جديد بعد 500 عامٍ، وقاموا أيضاً بتوسيعها وإعادة رفع أسوارها من جديد، وبنوا فيها البوابات المتينة،
إلاّ أنّه أعيد إحراقهم من قبل الأعداء ودمّرت لمرّة ثانية،
ومع أنّ أهل هذه المدينة بقوا فيها برغم خرابها وتدميرها، فكانت حياتهم مزرية إذ كانت ممتلئة بالأوساخ والعشوائيّات،
وكانت الفضلات تملأ المنازل، فيعمل أصحاب المنازل على زيادة ارتفاع السقوف حتى لا تطالها الأوساخ.
في عام 1200 لما قبل الميلاد، أتت شعوب أخرى إلى هذه المدينة وقاموا بتشييدها من جديد،