السياحة في تركيا اهم معالمها وحضارتها واوقات السياحة فيها يمكن زيارة تركيا على مدار السنة بناءً على اهتمامات الزائر، علماً أنّ أكثر الزيارات تكون في شهر نيسان،
وأيّار، أيلول، وتشرين أول، بسبب الجو المناخي الدافئ
وتعد تركيا بلداً مليئاً بالحضارات التي تقف الكثير من الآثار فيها شواهدَ عليها إلى وقتنا هذا، وتعد اللغة التركية هي اللغة الرسمية للبلاد تعتبر تركيا إحدى الوجهات السياحية المهمة والرئيسة على مستوى العالم، حيث يفد إليها السياح من كل أنحاء العالم
وتعد تركيا حلقة الوصل بين الشرق والغرب، إذ تقع في المنتصف بينها، وتضم في أراضيها الثقافات المختلفة والتي تعكس التنوع الحضاري والثقافي فيها وتتنوع الأماكن السياحية في تركيا وتختلف الأهداف من وراء زيارتها، وتستقطب العديد من الأشخاص عبر العالم
في مختلف أوقات السنة، ونذكر منها قصر يلدز ساراي، ويعد هذا القصر كما يروى هدية السلطان سليم الثالث إلى والدته السلطانة مهريشة،
وقد ضم في جنباته اجتماعات السلاطين العثمانيين أيام حكم الدولة العثمانية، ويستقبل الزوار كل أيام الأسبوع باستثناء يوميْ السبت والأحد إسطنبول،
وقد كانت في السابق عاصمة تركيا، وتعد المدينة الأولى التي يتوجه
إليها السياح الذي يزورون تركيا، وفيها الأسواق والمساجد والمطاعم والملاهي،
وتتميز هذه المدينة بالجمال والتميز والعراقة. حمام جلاتا ساراي، وهو حمامٌ تركي، ويقصده الكثير من السياح وقد بُنِيَ على نظام العمارة العثمانية وتُعدّ إسطنبول مدينةً ذات تاريخ عريق، وقد وُضعتْ على لائحة موقع التُّراث العالمي الذي يتبعُ منظّمة اليونسكو منذ عام 1985م،
وتُعتبر المدينة الكبيرة الوحيدة في العالم التي تمتدُّ على قارتين هما آسيا وأوروبا،
ومن أهمّ معالمهاجسر البوسفور هو أحد الجسور التي تصل قارة أوروبا بقارة آسيا،
ويبلغ طوله 15 كيلومترًا تقريباً، ويُصنّف في المرتبة الرابعة عشر من ناحية الطول في قائمة الجسور المعلقة في العالم.
مسجد السلطان أحمد: يُطلق عليه أيضاً اسم الجامع الأزرق؛ ويعود سبب تسميته بهذا الاسم إلى أنّ بطانته الداخلية يطغى عليها اللون الأزرق،
وفيه قبر السلطان أحمد الأول الذي بناه بين الأعوام 1609م و1616م، ويعتبر اليوم تحفة رائعة من التحف الهندسية التركية.
آيا صوفيا يُعتبر الموقع أحد أهمّ المواقع السياحية في الجمهوريّة التركية بل وواحداً من أهم المواقع السياحيّة على مستوى العالم،
حيثُ إنّه تحفة هندسيّة معماريّة شديدة الرّوعة، بُنيت آيا صوفيا في البدائية لتكون كاتدرائيّةٍ بطريركية أرثوذكسيّة،
لتتحوّل بعدها لمسجد بعد أن وصلها الفتحُ الإسلاميّ. ميدان تقسيم : يُعدّ هذا الميدان حيويّاً ومليئاً بالنّشاط والحركة،
وهو مركز المناطق السيّاحية في مدينة إسطنبول، تتمحورُ حوله العديد
من مرافق إسطنبول اليومية من مطاعمَ ومقاهٍ وفنادق وأسواق وصالات،
حيثُ لا يُمكن أن يزور أحدٌ إسطنبول إلّا ويمرّ به. وقد أُطلق عليه هذا الاسم نسبةً لمحطة
توزيع المياه القديمة لمدينة إسطنبول المتوقّفة عن العمل منذ ما يُقارب القرن
قصر الباب العالي: أو بما يُعرف بـ “توب كابي”، يُعدّ هذا المعلمُ من أبرز معالم إسطنبول ومن أكثرِ المعالم التي يزورها السُّياح،
شيّده السُّلطان محمد الفاتح، وقدّ أصبحَ في الوقتِ الحاليّ مُتحفاً رائعاً يضمّ العديد من الأجنحة المهمّة،
كجناحِ الأسلحة وجناحِ المجوهرات وجناحِ خرقة السّعادة الذي يعرضُ بعضَ القطع التاريخية والمُقدّسة،
كسيف النّبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وبعض أغراضه الشخصيّة وآثاره، وبعضُ آثار الخلفاء الراشدين.
ويُعد القصرُ بالغ الدّهشة والرّوعة إذ يُمكن أن يقضي فيه السائح ساعاتٍ عدّة دون ملل إضافةً إلى ذلك هنالك العديد من المعالم المميزة منها؛
مسلة تحتموس الثالث، وقصر يلدز، وقصر السّلاطين، وغيرها من الأسواق والمعالم
مدينة بورصة تَحتلّ بورصة المرتبة الرابعة بين المدن التركية من حيث عدد السُّكان، وهي عاصمةٌ لمحافظة بورصة،
وتعدُّ إحدى المدن السياحية والصّناعية الكبرى في الجمهورية التركية، تقع بورصة بين مدينتي إسطنبول وأنقرة،
ولأجل ذلك اكتسبت لقب “بورصة الخضراء” ومن أهمّ معالم بورصة السياحية،
ما يلي: الجامع الكبير: أو ما يُسمّى بـ” أولو جامع”، ويُعدّ المسجد الأكبر في مدينة بورصة، وهو تحفةٌ في الهندسة المعمارية العثمانية،
يحوي الكثير من النّقوش العربية الأثرية على جدرانه الدّاخلية كما يحملُ عشرين قبّةً تتوزّع على أربعة أسطرٍ فوق سقفه.
كوزا هان: وهو مكانٌ لتجارة الحرير، حيثُ يحوي الكثير من المحال التجارية التي تبيع أنواع الألبسة المختلفة وأقمشة الحرير.
متحف الفنون الإسلامية التركية: يعرِضُ هذا المتحفُ آثاراً إسلاميّة تنتمي للفترة التاريخية ما بين القرن الثاني عشر والتاسع عشر،
من عُملاتٍ وميداليات ودروع وغيرها. لن تجد دوله بها هذا الكم الكبير من المعالم السياحية الجميله والراقية والرائعه الا في تركيا حيث الطبيعه الخلابة الساحرة والكنوز الحضارية المتوارثه عبر العصور